الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب **
القاعدة الأولى [انظر: المغني ص884]: قد يعطى الشيء حكم ما أشبهه كقوله تعالى: القاعدة الثانية [انظر: المغني ص894]: قد يعطى الشيء حكم الشيء إذا جاوره كقول بعضهم: '' هذا جُحُرُ ضبٍّ خربٍ '' بالجر، والأكثر الرفع، وكقولهم: رِجْسٌ نِجْسٌ، والأصل: نَجِس، وكقولهم: '' أخَذَه ما قدُم وما حدُث'' بضم دال حدث. القاعدة الثالثة [انظر: المغني ص897]: قد يشرب لفظ معنى لفظ آخر فيعطى حكمه ويسمى ذلك تضمينًا، وفائدته أن تؤدى كلمة واحدة مؤدى كلمتين كقوله تعالى: القاعدة الرابعة [انظر: المغني ص900]: التغليب يغلبون الشيء مع غيره عليه كقولهم: الأبوين وقولهم: الخافقين للمشرق والمغرب، أي المخفوق فيه. القاعدة الخامسة [انظر: المغني ص902]: يعبر بالفعل عن وقوعه وهو الأصل، وعن مشارفته، كقوله تعالى: {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} [سورة البقرة . الآيات : 231 و 232 و 234] وعن إرادته وأكثر ما يكون ذلك بعد أداة الشرط، كقوله: القاعدة السادسة [انظر: المغني ص905]: يعبر عن الماضي والآتي كما يعبر عن الحاضر قصدًا لإحضاره في الذهن، كقوله تعالى: القاعدة السابعة [انظر: المغني ص907]: قد يكون اللفظ على تقدير، وذلك المقدر على تقدير آخر، قالوا عسى زيد أن يقوم، أي قيامًا أي قائمًا وقيل على حذف مضاف أي عسى أمر زيد قيامًا أو عسى زيد صاحب قيام. القاعدة الثامنة [انظر: المغني ص908]: قد يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل، كقولهم: رب رجلٍ وأخيه. فعملت (رب) في (أخيه) وهو معرفة ولو باشرها لم تعمل فيه. القاعدة التاسعة [انظر: المغني ص 909]: يتوسعون في الظرف والمجرور ما لايتوسعون في غيرهما، فأجازوا الفصل بهما بين الفعل الناقص ومعموله بين فعل التعجب والمتعجب منه وبين الحرف الناسخ ومنسوخة وبين الاستفهام والقول الجاري مجرى الظن وبين حرف الجر ومجروره وبين المضاف والمضاف إليه وبين (إذن) و(لن) ومنصوبهما وقدموهما خبرين على الاسم في باب (إنَّ) ومعمولين للخبر في باب (ما) ومعولين لصلة (أل) وعلى الفعل المنفي بـ(ما) وعلى (إن) معمولين لخبرها وعلى العامل المعنوي. القاعدة العاشرة [انظر: المغني ص911]: من فنون كلامهم القلب، وأكثر ما يقع في الشعر، كقوله: 76- [هذا الرجز لرؤبة، انظر: الإنصاف 1/773، وشرح المفصل 2/118، وشرح الشذور ص443، روي (وبلدٍ مغبرةٍ أرجاؤه) و (وبلدٍ عاميةٍ أعماؤه) . الشاهد فيه: الشطر الثاني حيث قلب التشبيه للمبالغة، فأصله: كأن لون سمائه لون أرضه] أي كأن لون سمائه لون أرضه، ومنه في غير الشعر: أدخلت القلنسوة في رأسي، والأصل: أدخلت رأسي في القلنسوة. القاعدة الحادية عشرة [انظر: المغني ص915]: من ملح كلامهم تقارض اللفظين في الأحكام، ولذلك أمثلة منها: إعطاء كلمة (غير) حكم (إلا) في الاستثناء، وإعطاء حكم (إلا) حكم (غير)، ومنها إعطاء (أن) حكم (ما) المصدرية في الإهمال وبالعكس، ومُثِّل له بقوله: [سبق ذكره عند الكلام عن (لن) ص ] [58] ومنها إعمال (ما) النافية عمل (ليس) وإهمال (ليس) عند انتقاض النفي، ومنها إعطاء (عسى) حكم (لعل) في العمل كقوله: * [33] وإعطاء (لعل) حكم (عسى) في اقتران خبرها بـ(أن) كقوله: 77- [هذا الرجز لعبد بني عبس أو لأبي حيان الفقعسي أو للعجاج أو لمساور بن هند العبسي أو للدبيري، انظر: الكتاب 1/287، والمقتضب 3/283، والخصائص 2/430 والهمع 1/165، واللسان مادة: (شجعم)، والدرر 3/6 . الشاهد فيه: (الحياتِ) فإنها الفاعل عطيت إعراب المفعول لأمن اللبس] في رواية من نصب الحياتِ، وسمع رفعهما كقوله: 78- [هذا بيت من الخفيف للطرمَّاح بن حكيم، انظر: الهمع 1/156، والدرر 3/5 . ومعجم شواهد العربية 1/358 . الشاهد فيه: (عقعقان وبوم) فإنهما أعطيا إعراب الفاعل، مع أنهما مفعولان]
وبهذا تم ما أردنا نقله مختصرًا من مغني اللبيب في يوم الخميس الموافق 6 ربيع الأول سنة 1389هـ والحمد لله الذي بنعــمته تتم الصالحات وصلى وسلم الله على نبينا محمدوآله وصحبه مدى الأوقات آمــين آميــن آمين
|